Kamis, 02 Mei 2013

Tradisi Arab pada Masa Jahiliyah


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته عند حديثنا عن الادب العربى فى العصر الجاهلى لابد لنا ان نتناول فى ايجاز مايلى : 1- ما يراد بكلمة عرب ، والزمان الذى عاشوا فيه ، والبيئة الطبيعية التى تاثرت بها حياتهم ، وكونت عاداتهم واخلاقهم ، والمعتقدات التى دانوا بها ، ولماذا سمى هذا العصر بالعصر الجاهلى. وصف جزيرة العرب : تقع الجزيرة العربية فى الجنوب الغربى من آسيا تحدها من الاحمر ، ومن الجنوب المحيط الهندى . وقد اطلق عليها جزيرة تجاوزا ، فهى شبه جزيرة لان الماء لا يحدها من الشمال. 1- الامة العربية وحياتها : يقسم المؤرخون العرب الى قسمين كبيرين هما : العرب البائدة وهم الذين درست آثارهم مثل عاد وثمود وطسم وجديس – العرب الباقية وهم (أ) القحطانيون ويسمون بالعرب العاربة ، وينتسبون الى يعرب بن قحطان ، ويعرفون بعرب الجنوب ومن امهات قبائلهم كهلان ، وحمير واكثر قبائل اليمن متفرعة منهما. (ب) والعدنانيون ويسمون العرب المستعربة وينتسبون الى عدنان من نسل اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما السلام والذى تزوج بعد ان استقر فى الحجاز فى القبائل القحطانية وامتزج بنوه بالقحطانيين لغة ونسبا . ومن امهات قبائلهم ربيعة ومضر وإياد وانمار. كما يقسم سكان الجزيرة الى قسمين : 1- بدو ، وهم اغلب سكان الجزيرة ، وتقوم حياتهم على التنقل والترحال ويعتمدون فى رحلاتهم على الابل تحمل اثقالهم ، وتمدهم بالغذاء من لبنها ولحمها ، والكساء من اوبارها ، وعلى الخيل فى حروبهم واغاراتهم. 2- حضر ، وهم الذين يقيمون فى الحاضرة ويحيون حياة استقرار وامن ودعة. (أ) القبائل العربية : انقسم كل من القحطانيين والعدنانيين الى قبائل عدة ، والقبيلة اسرة كبيرة يعتقد افرادها انهم من اب واحد . وهى الوحدة التى بنى عليها النظام الاجتماعى للعرب وتسمى القبيلة باسم الاب غالبا كربيعة ومضر وربما نسبت القبيلة الى الام لمكانتها وشهرتها كبجيلة وخندفة ، وقد تسمى القبيلة باسم مكان ، فقد سميت قبيلة غسان باسم الماء الذى نزلت فيه. (ب) نظام القبيلة : 1- شيخ القبيلة : للقبيلة رئيس او شيخ وهو سيد القبيلة يقدره افرادها ويحترمونه ويقدمونه فى فصل الخصومات حسب عادات القبيلة وتقاليدها. 2- المحكمون : تختار القبيلة رجالا منها امتازوا بحصافة العقل ، وصدق النظر ، ليكونوا حكاما يتعاونون مع رئيس القبيلة وقد يحكمون فى المفاخرات والمنافرات. 3- افراد القبيلة : على كل فرد من القبيلة ان يلتزم بعرفها ونظامها الذى ارتضته ، وينسب الى القبيلة ما يفعله من خير او شر ، وهى تحميه وتدافع عنه ، ويشاركها فى سرائها وضرائها ، ويوافقها فيما ترتضيه ، يدل على ذلك قول دريد بن الصمة : وهل انا إلاّ مِن غُزَية إن غَوتْ ** غويت وان ترشد غزيةُ ارشد واذا لم يلتزم الفرد بما التزمت به القبيلة تخلت عنه ، وابعد عنها ، وسمى {خليعا} وقد يلجأ الى قبيلة اخرى ويحتمى بها فيسمى حليفا او مولى. 4- المــرأة : تشارك المرأة البدوية زوجها اعباء الحياة قتنسج الخيام والملابس وتخيطها وتعد الطعام ، وتصنع من اللبن الاُقط والزبد ، وتحضر الماء ، وهى سافرة تستقبل الضيوف وتقريهم ، وقد تشارك الرجال فى الحروب لتثير فيهم الحمية ، وتسقى المقاتلين ، وتواسى الجرحى ، وهى محل التقدير والصون ، افتتحوا بها قصائدهم مشيدين بجمالها وجميل خلالها . غير ان بعضهم لحرصهم على اعراضهم وأدوا بناتهم خوفا مما قد يجلبنه من عار ، ولذا قالوا {دفن البنات من المكرمات} كما كانوا يقتلون اولادهم خشية الاملاق والعجز عن تربيتهم. 5- شاعـر القبيلة : هو المدافع عن احسابها وانسابها الذائد عن حياضها ، وكان الشعر وسيلة هامة من وسائل الاعلام فى ذلك العصر ، لذا كانت القبيلة لا تحتفل الا عندما ينبغ فيها شاعر او تنتج لها فرس. (ج) الصلات بين القبائل : كانت العلاقة بين القبائل علاقة عداء فى الغالب والكثير ، فكل قبيلة اما معتدية او معتدى عليها. كما قال الشاعر : اغَرنَ من الضباب عـــلى حُلُولٍ ** وصبه انه من حَان حانا واحيـانا على بكـر اخـينـا ** اذا ما لم نجـِد الا أخـانـا لذا كانت الحروب دائمة بين القبائل ولها ايام مشهودة عرفت بايام العرب خافت وراءها شعرا وفيرا ، وشغلت حيزا كبيرا من تاريخ الامة العربية فى الجاهلية. 2- معتقدات العــــرب : للعرب معتقدات كثيرة منها الاديان والمذاهب والعادات والتقاليد والاوابد. (أ) الاديــان : كانت للعرب فى جاهليتهم معتقدات كثيرة يدينون بها من اهمها :- (ب) عبادة الاصنام : فقد كانت اكثر المعتقدات انتشارا بين العرب عبادة الاصنام . فهم يعتقدون فى وجود الخالق ولكنهم يعبدون هذه الاصنام لتقربهم الى الله زلفى ، ومن هذه الاصنام : اللات ، العزى ، مناة ،سواع ، يغوث ، يعوق ، نسر ، ود ، وهبل. كما كان بعضهم يعبدون الشمس والقمر والملائكة والنار والكواكب السيارة ، منهم من ينكر الخالق والبعث ويعتقدون فى الدهر كما جاء فى القرآن الكريم {وَما يُهلِكُنا إلا الدَهَر} (ج) الاديان السماوية : وكان بعض العرب يدينون باليهودية كما دان بعضهم بالمسيحية وهؤلاء فى شمال الجزيرة من ربيعة ومضر ، فى جنوبها فى نجران . كما توجد قلة موحدة على ملة ابراهيم عليه السلام كقس بن ساعدة الايادى والمأمور الحارثى. (د) الاوابــد : يراد بالاوابد عادات اتخذها العرب فاصبحت عندهم كالمعتقدات ، من اهمها : 1- الاستقسام بالازلام : وهى قداح عند سادن الوثن يذهب اليه من يريد امرا ، فيدخل يده ليخرج احد هذه القداح ، فاذا خرج له قدح كُتب عليه افعل اقدم على ما يريد وان كان فيه لا تفعل يترك ما اراد ان يقدم عليه. 2- إيقاد النار : ويوقدون النار لارشاد الضيف او لاعلان الحرب ، او الحلف. 3- لعب الميسر : فهم يقامرون بالقداح على الابل ، ويفخرون بعقر ابل الميسر فى الحانات للشاربين. 4- ربط ناقة الميت على قبره : تربط ناقة الميت على قبره فيربط عنقها الى اذنها ويتركونها كذلك حتى تهلك او تنجو ، ويسمونها {البلية}. 5- كما كانوا يحمون البحيرة والسائبة ، ويجبون سنام الفحل اذا بلغت الابل مائة ليحميها من العين . الى غير ذلك من الاوابد التى اتخذها العرب فاصبحت عندهم كالمعتقدات. 3- حياتهم العقلية : كان للعرب بعض المعارف التى اكتسبوها بتجاربهم وورثوها عن آبائهم وحكمائهم. (أ) علــــــم الفلك : دفعت العرب الحاجة الى المطر و الاهتداء بالنجوم الى علمهم بالسماء وكائنات الجو ، فعرفوا الافلاك والكواكب والنجوم والبروج ومنازل القمر ، والفصول الشمسية الاربعة. (ب) البيطـرة : لحاجة العرب للابل والخيل اكسبتهم التجارب خبرة واسعة بتطبيبها فبلغوا درجة كبيرة فى معرفة امراضها ووسائل معالجتها. (ج) التاريخ والانساب : كانت لهم اخبارمقتضبة تناقلوها فيما بينهم عن اسلافهم او جيرانهم من الفرس والروم . لكنهم كانت لهم معرفة واسعة بالانساب والاحساب فجعلوا اعلى النسب عندهم الشعب الذى تتشعب منه القبائل ثم تتفرع منها العمائر ، ومن العمائر تكون البطون ، ومن البطون تكون الافخاذ ومن الافخاذ الفصائل. (د) القيافة والعيافة : يراد بالقيافة الاستدلال بآثار اقدام الاشياء عليها فعرف هذا بقيافة الاثر او الاستدلال بهيئة الانسان واعضائه على نسبه وعرف هذا بقيافة البشر. وقد وصلوا فى ذلك الى الى ما يعجز الخيال ، فهم يميزون بين الشيخ والشاب ، والرجل والمرأة ، والاحمق والكيس ، وصنوف الحيوانات فى قيافة الاثر ، وفى قيافة البشر يستطيعون ان ينسبوا اى انسان قبل معرفة اصله الى عشيرته واقربائه بل الى ابيه. اما العيافة : فهى التشاؤم والتفاؤل بما يستنتج من الطيور واسمائها واشكالها وطيرانها وهبوطها واشتهر بذلك بنو لهب الذين قال فيهم الشاعر : خبيرٌ بنْو لِهْبٍ فَلاتَكُ مُلْغِياً ** مقالةَ لِـهْبـِّىٍ اذا الطيرُ مَــرَّت (هـ) العرافة والكهانة : العرافة : التعرف على خفايا الماضى ، والقضاء بالغيب. ويستفاد بذلك فى علاج المرضى ، ومن اشهر العرافين {رباح بن عجلة} باليمامة و {الأبلق السعدى} وفبهما قال عروة بن حزام : جعلت لعراف اليمامة حكمه ** وعراف نجد ان هما شفيانى (و) الكهانة : وهى التكهن بما يحدث فى المستقبل ، ويقصد الكاهن فى الخصومات ليفصل فيها ، ومن اشهر الكهنة فى الجاهلية : شق بن انمار النزارى ، سطيح بن مازن الغسانى ، وينسب للكهان السجع الذى عده بعض مؤرخى الادب العربى بداية الشعر. (ز) الخط العربى : كان البدو اميين وقليل ممن بالمدن عرفوا الكتابة والقراءة ولكن اليمن عرفت الكتابة فى اقدم العهود ، وعرف خطها بالمسند وانتقل هذا الخط من الجنوب الى الشمال ، وعرف بالكندى الذى تفرع منه الخط النبطى و الحيرى و الأنبارى والكوفى الذى تنوع بمرور الزمن الى انواع كثيرة منها الملوكى والديوانى والثلث والنسخ والرقعة ، وقبيل الاسلام نقل حرب بن امية الخط الحيرى و الانبارى الى مكة بالحجاز فتعلمه نفر من المكيين كان منهم كتاب الوحى فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. 4- العصر الجاهلى : اطلق مؤرخو الادب العصر الجاهلى على العصر الذى سبق الاسلام بنحو خمسين ومائة سنة . وقد قسموا تاريخ ادب اللغة العربية الى خمسة اعصر هى : الاول : العصر الجاهلى وينتهى بظهور الاسلام ، ومدته نحو مائة وخمسون عام. الثانى : عصر صدر الاسلام وبنى امية ويبتدئ بظهور الاسلام وينتهى بقيام الدولة العباسية سنة 132 هـ . الثالث : العصر العباسى ويبتدئ بقيام دولة العباسيين وينتهى بسقوط بغداد فى ايدى التتار سنــة 656 هـ . الــرابع : العصر المملوكى والعثمانى ويبتدئ بسقوط بغداد وينتهى بمبدأ النهضة الاخيرة سنة 1213 هـ 1798 م (غزو نابليون مصر) أو 1220هـ بدء حكم اسرة محمد علــى لمصــر. الخامس : العصر الحديث ويبتدئ من غزو نابليون مصر حتى الان . والمرجح ان (جاهـلــى) منسوب الى جاهل والجهل ضد العلم او الحلم . الشعر الجاهلى : يقصد بالشعر الجاهلى الشعر السابق للاسلام ولا نستطيع ان نحدد بدايته ، فقد قال الشعراء فى الجاهلية شعرا كثيرا لم يصل الينا ، يدل على ذلك قول امرئ القيس : عوجا على الطلل المحيل لعلنا ** نبكى الديار كما بكى ابن خذام فمن ابن خذام هذا الذى بكى على الديار و الاطلال ؟ وماذا خلف من شعر ؟ واين شعره ؟ كل ذلك فى ذمة التاريخ . وقال عنترة فى بداية معلقته :- هل غادر الشعراء من متردم ** ام هل عرفت الدار بعد توهم يعنى ان الشعراء السابقين ما تركوا معنى من معانى الشعر الا قالوا فيه ، لهذا قال غيره من الشعراء :- ما أرانا نقول إلا معارا ** او معادا من لفظنا مكرورا لهذا فان الشعر الجاهلى لا يعرف متى بدا بالتحديد ، ولكن المعروف ان المهلهل بن ربيعة خال امرئ القيس اول من قال قصيدة كاملة بلغت ثلاثين بيتا . القصيدة فى الشعر الجاهلى : لا يطلق العرب كلمة قصيدة الا اذا تجاوزت ابياتها سبعة او عشر ابيات وما عدا ذلك تسمى مقطوعة ، والمتتبع لنظام القصيدة فى الشعر الجاهلى يجدها تسير على نظام واحد لا تتعداه تقريبا ، ونلخص ذلك فى عدة عناصر :- 1- بداية القصيدة بالوقوف على الطلال والغزل بالمراة التى كانت تقطمها والتشبيب بجمالها وحسنها ومميزاتها الخلقية . 2- وصف الشاعر ناقته او فرسه التى تقله ، يصف جسمها وسرعتها فيشبهها بالسحاب او ببعض انواع الحيوانات فى سرعتها . 3- قد يستطرد الشاعر فيصف الحيوان الذى شبه به راحلته والصحراء وما فيها وما لاقاه فى طريقه . 4- ينتقل بعد ذلك للغرض الذى قيلت القصيدة من اجله مدحا كان او فخرا او اعتذارا او هجــاء . 5- يختتم الشاعر قصيدته بالحكمة التى استقاها من سابقيه او من ظروف حياته . ومن خصائص الشعر الجاهلى انه مستمد من البيئة البدوية التى عاش فيها الشاعر خالية من آثار الحضارة والعلم الا فى بعض اشعار المخالطين للفرس والروم كالنابغة و الاعشى ، وكلماته صادقة لانها وليدة الطبع و الفطرة التى لم تتأثر بفلسفة. وجاءت الفاظه قوية جزلة لتاثرهم بقسوة الحياة والبادية وتراكيبه قويه تؤدى للمعنى من اقرب الطرق . اما اغراضه فهى المدح ، الهجاء ، الفخر ، الغزل ، الوصف والرثاء ، والحكمة . النثر الجاهلى : ان ما وصل الينا من نثر العصر الجاهلى ضئيل اذا ما قبس بالشعر ، وكل ما وصل الينا لا يعدو الامثال وقليلا من الوصايا والخطب . الامثال : 1- مواعيد عرقوب :- يضرب فى خلف الوعد واصل المثل ان رجلا من العماليق اتاه اخ له يساله فقال له عرقوب : اذا اطلعت هذه النخلة فلك طلعها ، فلما اطلعت اتاه للعدة ، قال دعها حتى تصير زهوا ، فلما زهت قال دعها حتى تير رطبا ، فلما ارطبت قال دعها حتى تصير تمرا ، فلما اثمرت عمد اليها عرقوب من الليل فجذها ولم يعط اخاه شيئا ، فصار مثلا فى الخلف ، وقال الشاعر : وعدتَ وكان الحُلفُ منك سجِّيـةٌ ** مواعيدَ عرقوبٍ اخاهُ بيثرب 2- وافق شنٌ طبقة :- يضرب للمتوافقين يقولون فى مورد المثل ان رجلا من دهاة العرب وعقلائهم يقال له (شن) فقال والله لاطوفن حتى اجد امرأة مثلى اتزوجها ، فبينما هو فى مسيره اذا التقى رجل فى الطريق فساله شن الى اين تريد؟ فقال موضع كذا ، واثناء سيرهما قال له شن اتحملنى ام احملك؟ فانكر عليه قوله ورماه بالجهل ، فسكت شن ثم سارا حتى قربا من القرية فقال شن اترى هذا الزرع اكل ام لا؟ فاستهجن الرجل سؤاله ، فلما دخلا القرية شاهد جنازة فقال شن : اترى صاحب هذا النعش حيا او ميتا؟ فقال له الرجل ما رايت رجلا اجهل منك فسكت شن واراد ان يفارقه ولكن الرجل ابى الا ان ينزل معه ويكرمه وكان للرجل بنت تسمى (طبقة) فقص عليها ابوها ما دار بينهما من حديث فقالت يا ابتى ليس هذا بجاهل ، ولكنه اراد بسؤاله الاول : اتحدثنى ام احدثك؟ وبالثانى هل باعه اهله فاكلوا ثمنه؟ وبالثالث هل ترك عقبا يحيا بهم ذكره ام لا؟ فرجع ابوها الى شن ثم قال له : اتريد ان اجيب لك عن اسئلتك؟ فقال اجب ففسرها له كما قالت له ابنته ، فقال شن : ماهذا من كلامك فاخبرنى عن صاحبه ، فقال ابنة لى فزوجه اياها وحملها الى اهله . فلما رأوها قالوا : وافق شنٌ طبقة . فذهبت مثلا . 3- قطعت جهيزة قول كل خطيب :- ويضرب لمن ياتى بالقول الفصل عند اختلاف الراى – واصله ان قوما اجتمعوا يخطبون فى صلح بين حيين قتل احدهما من الاخر قتيلا ويسالون ان يرضوا بالدية ، فبينما هم فى ذلك اذ جاءت امة يقال لها جهيزة فقالت ان القاتل قد ظفر به اولياء المقتول فقتلوه ، فقالوا عند ذلك : قطعت جهيزة قول كل خطيب . 4- لا احب تخديش وجه الصاحب – يضرب للمرء يؤيك من نفسه النصيحة ثم يغدر. 5- لا يدعى للجُلى الا اخوها – اى لا يقوم للامر العظيم الا من يصلح له . 6- اعط القوس باريها – لمن يقوم بامر هو اهل له ، بعد ان يجربه غيره فيفشل. 7- المَـنيةُ ولا الدنِية – يضرب فى اختيار الموت على العار . 8- المِكثار كحاطب ليل – يضرب للذى يتكلم بكل ما يهجس وربما تكلم بما فيه هلاكه . 9- قَلبَ له ظَهرَ المِجنِّ – يضرب للذى يجاهر بالعداوة . 10- على اهلها تجنى بَراقِش – يضرب لمن يعمل عملا يرجع ضرره اليه {وبراقش امرأة جاهليه اخطأت فى حق قومها ببعض التصرف} . 11- رمْتنِـى بدائِها وانسلّت – يضرب لمن يعير صاحبه بعيب هو فيه . 12- ان كنت ريحا فقد لاقيت اعصارا – يضرب للمدلل بنفسه اذا صلى من هو ادهى واشد منه . 13- حلبَ الدهرُ اشْطُرَهُ – يضرب لمن عركه الدهر . 14- لو ذات سوار لَطّمْتنى – يضرب للرجل الشريف حين يظلمه الخسيس . 15- قبل الرماء تملا الكنائن – يقال لمن يقبل على امر ان يستعد له . 16- يداك اوكتا وفوك نفخ – يضرب لمن يوقع نفسه فى المشاكل . الحكم : هى لون آخر من النثر شبيه بالحكم وكثير من الناس لا يفرق بين المثل والحكمة والحكمة قول موجز صائب الفكرة دقيق التعبير يحمل توجيها الى جوانب من السلوك ، ويتحرى قائلها الخير والسداد . وتختلف عن المثل بانها تصدر من طائفة خاصة من الناس ، امتازت بالخبرة وعمق التجربة ، ونضج الثقافة وقوة البيان ، وانها لا ترتبط بحادثة او قصة كما فى المثل . 1- رب عجلة تهب ريثا . 2- مصارع الرجال تحت بروق الطمع . 3- الرسول مُبلِغٌ غير ملوم . 4- لم يهلك من مالك ما وعظك . 5- ويلٌ لعالم امرٍ من جاهله . 6- من فسدت بطانته كان كالعاص بالماء . 7- خير الاعوان من لم يبال بالنصيحة . 8- الصمت حكمٌ وقليل فاعله . 9- رب قولٍ انفذُ من صَولٍ . وكان الحكيم عند الجاهليين ذا منزلة رفيعة وكانت القبائل ترجع اليه فى حالتى الحرب والسلم تهتدى برأيه ، وتنتفع بخبرته وتجارب

هذه المشاركة ذات صلة بملتقى المهندسين العرب http://www.arab-eng.org/vb/t142709.html

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Please Uktub Your Ro'yi Here...