Kamis, 02 Januari 2014

Ibadah menurut Ibnu Taimiyah

1-   العبادة : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة .  ( 6 )  
2-   وذلك أن العبادة لله هي الغاية المحبوبة له ، والمرضية له ، التي خلق الخلق لها .    ( 8 )  
3-   ونعت صفوة خلقه بالعبودية له :
فقال تعالى (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً ) وقال تعالى (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً ) .
4-   وقد نعت الله نبيه بالعبودية في أكمل أحواله :
فقال في الإسراء (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً ) .
وقال في الإيحاء (فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ) .
وقال في الدعوة (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً ) .
وقال في التحدي (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ ) .   ( 14 )  
5-   كون العبادة المأمور بها تتضمن معنى الذل ومعنى الحب ، ولهذا لا يكفي أحدهما في عبادة الله ، بل يجب أن يكون الله أحب إلى العبد من كل شيء ، وأن يكون الله أعظم عنده من كل شيء . ( 18 )  
6-   وقال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) أي : حسبك وحسب من اتبعك من المؤمنين : الله ، ومن ظن أن المعنى : حسبك الله والمؤمنون معه ، فقد غلط غلطاً فاحشاً . ( 20 )  
7-   وأصل ضلال من ضل هو بتقديم قياسه على النص المنزل من عند الله ، وتقديم اتباع الهوى على اتباع أمر
الله . ( 52 )  
8-   قيل لسفيان بن عيينة : ما بال أهل الأهواء لهم محبة شديدة لأهوائهم ؟ فقال : أنسيت قوله تعالى ( وأشربوا في قلوبهم ... ) .              ( 53 )  
9-   كان عمر بن الخطاب يقول : اللهم اجعل عملي صالحاً ، واجعله لوجهك خالصاً ، ولا تجعل لأحد فيه
شيئاً .  ( 59 )  
10-   فكمال المخلوق : في تحقيق عبوديته لله ، وكلما ازداد العبد تحقيقاً للعبودية ازداد كماله وعلت
درجته .   ( 63 )  
11-   إذ الرق والعبودية في الحقيقة: هي رق القلب وعبوديته، فما استرق القلب واستعبده فالقلب عبده . ( 72 )  
12-   ويروى عن عمر بن الخطاب أنه قال : الطمع فقر ، واليأس غنى ، وإن أحدكم إذا يئس من شيء استغنى عنه ، وهذا أمر يجده الإنسان من نفسه، فإن الأمر الذي ييأس منه لا يطلبه، ولا يطمع فيه، ولا يبقى قلبه فقيراً إليه، ولا إلى من يفعله .     ( 74 )  
13-   وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ، ورجاؤه لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته له ، وحريته مما سواه .     ( 80 )  
14-   وأما المخلوق فكما قيل : استغن عمن شئت تكن نظيره ، وأفضِل على من شئت تكن أميره ، واحتج إلى من شئت تكن أسيره .   ( 80 )  
15-   وإعراض القلب عن الطلب من الله والرجاء له يوجب انصراف قلبه عن العبودية لله . ( 81 )  
16-   فالحرية حرية القلب والعبودية عبودية القلب ، كما أن الغنى غنى النفس ، قال النبي e ( ليس الغنى عن كثرة العرض ، وإنما الغنى غنى النفس ) .   ( 83 )  
17-   وهؤلاء عشاق الصور ، من أعظم الناس عذاباً وأقلهم ثواباً ، فإن العاشق لصورته ، إذا بقي قلبه متعلقاً بها ، مستعبداً لها ، اجتمع له من أنواع الشر والفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد .   ( 84 )  
18-   ومن أعظم هذا البلاء – العشق – إعراض القلب عن الله ، فإن القلب إذا ذاق طعم عبادة الله والإخلاص له ، ثم لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك ، ولا ألذ ولا أمتع ولا أطيب . ( 85 )  
19-   فالله يصرف عن عبده ما يسؤوه من الميل إلى الصور والتعلق بها، ويصرف عنه الفحشاء بإخلاصه لله. ( 86 )
20-   فإن محبة محبوب المحبوب من تمام محبة المحبوب ، فإذا أحب أنبياء الله وأولياء الله لأجل قيامهم بمحبوبات الحق لا لشيء آخر فقد أحبهم لله لا لغيره .   ( 90 )  
21-   وقد جعل الله لأهل محبته علامتين : اتباع الرسول ، والجهاد في سبيله .  ( 91 )  
22-   فإذا ترك العبد ما يقدر عليه من الجهاد ، كان دليلاً على ضعف محبة الله ورسوله ، ومعلوم أن المحبوبات لا تنال غالباً إلا باحتمال المكروهات ، سواء كانت محبة صالحة أو فاسدة .  ( 94 )  
23-   وإذا تبين هذا ، فكلما ازداد القلب حباً لله ازداد له عبودية ومعرفة وحرية عما سواه ، وكلما ازداد له عبودية ، ازداد له حباً وفضله عما سواه .    ( 94 )  
24-   ولن يخلص من آلام الدنيا ونكد عيشها إلا بإخلاص الحب لله، بحيث يكون الله هو غاية مراده ونهاية مقصوده، وهو المحبوب له بالقصد الأول .          ( 96 )  
25-   فأكمل الخلق وأفضلهم ، وأعلاهم وأقربهم إلى الله وأقواهم وأهداهم : أتمهم عبودية لله . ( 97 )  
26-   وكل من استكبر عن عبادة الله لا بد أن يعبد غيره ، فإن الإنسان حساس يتحرك بالإرادة . ( 100 )  
27-   بل الاستقراء يدل على أنه كلما كان الرجل أعظم استكباراً عن عبادة الله ،كان أعظم إشراكاً بالله . (105)
28-   فكلما قوي إخلاص حبه ودينه لله كملت عبوديته واستغناؤه عن المخلوقات .  ( 105 )  
29-   وقول بعض الناس : إن محمداً حبيب الله وإبراهيم خليل الله ، وظنه أن المحبة فوق الخلة ، قول ضعيف ، فإن محمداً أيضاً خليل الله .      ( 118 )  
30-   وما يروى أن العباس يحشر بين حبيب وخليل وأمثال ذلك ، فأحاديث موضوعة .  ( 118 )  
31-   وقد قدمنا : أن محبة الله تعالى هي : محبته ومحبة ما أحب .           ( 118 )  
32-   وطاعة الرسول ومتابعته لا تكون إلا بتحقيق العبودية .   ( 127 )  
33-   بل قد جعل الله أساس محبته ومحبة رسوله ، الجهاد في سبيل الله ، والجهاد يتضمن كمال محبة ما أمر الله به ، وكمال بغض ما نهى الله عنه .  ( 127 )  
34-   فاتباع هذه الشريعة والقيام بالجهاد بها من أعظم الفروق بين أهل محبة الله وأوليائه الذين يحبهم
ويحبونه . (132)
35-   وكلما كان في القلب حب لغير الله ، كانت فيه عبودية لغير الله بحسب ذلك ، وكلما كان فيه عبودية لغير الله كان فيه حب لغير الله بحسب ذلك .        ( 135 )  
36-   وكل محبة لا تكون لله فهي باطلة .   ( 135 )  
37-   وكل عمل لا يراد به وجه الله فهو باطل .  ( 135 )  
38-   والشرك غالب على النفوس ، وكان عمر يقول في دعائه : اللهم اجعل عملي كله صالحاً ، واجعله لوجهك خالصاً ، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً .  ( 137 )  
39-   وكثيراً ما يخالط النفوس من الشهوات الخفية ما يفسد عليها تحقيق محبتها لله وعبوديتها له ، كما قال شداد بن أوس : يا نعايا العرب ! يا نعايا العرب ! إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية ، قيل لأبي داود السجستاني : ما الشهوة الخفية ؟ قال : حب الرئاسة .   ( 137 )  
40-   فالقلب إن لم يكن حنيفاً مقبلاً على الله معرضاً عما سواه كان مشركاً .  ( 141 )  

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Please Uktub Your Ro'yi Here...