Selasa, 14 Januari 2014

Mandzumah Kaidah Fiqhiyyah

منظومـة القواعد الفقهيـة
للشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله
تحقيق : د. إبراهيم بن محمد بن هائل اليماني


1- الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْأَرْفَقِ                  وَجَامِعِ الْأَشْيَاءِ وَالْمُفَرِّقِ
2- ذِي النِّعَمِ الْوَاسِعَةِ الْغَزِيْرَهْ                وَالْحِكَمِ الْبَاهِرَةِ الْكَثِيْرَهْ
3- ثُمَّ الصَّلاةُ مَعْ سَلامٍ دَائِمِ                 عَلَى الرَّسُوْلِ الْقُرَشِيِّ الْخَاتَِمِ
4- وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الْأَبْرَارِ                     الْحَائِزِيْ مَرَاتِبِ الْفَخَارِ
5- اِعْلَمْ هُدِيْتَ أَنَّ أَفْضَلَ الْمِنَنْ             عِلْمٌ يُزِيْلُ الشَّكَّ عَنْكَ وَالدَّرَنْ
6- وَيَكْشِفُ الْحَقَّ لِذِي الْقُلُوْبِ            وَيُوْصِلُ الْعَبْدَ إِلَى الْمَطْلُوْبِ
7- فَاحْرِصْ عَلَى فَهْمِكَ لِلْقَوَاعِدِ            جَامِعَةِ الْمَسَائِلِ الشَّوَارِدِ
8- فَتَرْتَقِيْ فِي الْعِلْمِ خَيْرَ مُرْتَقَى             وَتَقْتَفِيْ سُبْـلَ الَّذِيْ قَدْ وُفِّـقَا
9- وَهَذِهِ قَوَاعِدٌ نَظَمْتُهَا                     مِنْ كُتْبِ أَهْلِ الْعِلْمِ قَدْ حَصَّلْتُهَا
10- جَزَاهُمُ الْمَوْلَى عَظِيْمَ الْأَجْرِ            وَالْعَفْوَِ مَعْ غُفْرَانِهِ وَالْـبِرَّ
11 – النَّيـَّةُ شَرْطٌ لِسَائِرِ الْعَمَلْ            بِهَا الصَّلاحُ وَالْفَسَادُ لِلْعَمَلْ
12- الدَّيْنُ مَبْنِيٌ عَلَى الْمَصَالِحِ              فِيْ جَلْبِهَا وَالدَّرْءِ لِلْقَبَائِحِ
13- فَإِنْ تَزَاحَمْ عَدَدُ الْمَصَالِحِ              يُقَدَّمِ الْأَعْلَى مِنَ الْمَصَالِحِ
 14- وَضِدُّهُ تَزَاحُمُ الْمَفَاسِدِ                يُرْتَكَبُ الْأَدْنَى مِنَ الْمَفَاسِدِ
15- وَمِنْ قَوَاعِدْ شَرْعِنَا التَّيْـسِيْرُ           فِيْ كُلِّ أَمْرٍ نَابَهُ تَعْسِيْرُ
16- وَلَيْسَ وَاجِبٌ بِلا ٱقْتِدَارِ               وَلَا مُحَرَّمٌ مَعَ ٱضْطِرَارِ
17 – وَكُلُّ مَحْظُوْرٍ مَعَ الضَّرُوْرَهْ           بِقَدْرِ مَا تَحْتَاجُهُ الضَّرُوْرَهْ
18- وَتَرْجِعُ الْأَحْكَامُ لِلْيَقِيْنِ                 فَلَا يُزِيْلُ الشَّكُّ لِلْيَقِيْنِ
19- وَالْأَصْلُ فِيْ مِيَاهِنَا الطَّهَارِهْ            وَالْأَرْضِ والثَّيَابِ و الْحِجَارَهْ
20- وَالْأَصْلُ فِي الْأَبْضَاعِ وَاللُّحُوْمِ         وَالنَّفْسِ وَالْأَمْوَالِ لِلْمَعْصُوْمِ
21- تَحْرِيْمُهَا حَتَّى يَجِىْءَ الْحِلُّ            فَافْهَمْ هَدَاكَ اللَّهُ مَايُمَلُّ
22- وَالْأَصْلُ فِيْ عَادَاتِنَا الْإِبَاحَهْ             حَتَّى يَجِيْءَ صَارِفُ الْإِبَاحَهْ
23- وَلَيْسَ مَشْرُوْعاً مِنَ الْأُمُوْرْ             غَيْرُ الَّذِيْ فِيْ شَرْعِنَا مَذْكُوْرْ
24- وَسَائَلُ الْأُمُوْرِ كَالْمَقَاصِدِ              وَٱحْكُمْ بِهَذَا الْحُكْمِ لِلزَّوَائِدِ
25- وَالْخَطَأُ الْإِكْرَاهُ وَ النِّسْيَانُ             أَسْقَطَهُ مَعْبُـوْدُنَا الرَّحْمَانُ
26- لَكِنْ مَعَ الْإِتْلافِ يَثْبُتُ الْـبَدَلْ        وَيَنْـتَفِي التَّـأْثِيْمُ عَنْهُ وَالزَّلَلْ
27-وَمِنْ مَسَائِلْ الَاحْكَامِ فِي التَّبَعْ           يَثْبُتُ لَا إِذَا ٱسْتَقَلَّ فَوَقَعْ
28- وَالْعُرْفُ مَعْمُوْلٌ بِهِ إِذَا وَرَدْ            حُكْمٌ مِنَ الشَّرْعِ الشَّرِيْفِ لَمْ يُحَدْ
29- مُعَاجِلُ الْمَحْظُوْرِ قَبْلَ آنِـهِ            قَدْ بَاءَ بِالْخُسْرَانِ مَعْ حِرْمَانِهِ
30- وَإِنْ أَتَى التَّحْرِيْمُ فِيْ نَفْسِ الْعَمَلْ      أَوْ شَرْطِهِ فَذُوْ فَسَادٍ وَخَلَلْ
31- وَمُتْلِفُو مُؤْذِيْـهِ لَيْسَ يَضْمَنُ         بَعْدَ الدِّفَاعِ بِالَّتِيْ هِيْ أَحْسَنُ
32- وَأَلْ تُفِيْدُ الْكُلَّ فِي الْعُمُوْمِ             فِي الْجَمْعِ وَالْإِفْرَادِ كَالْعَلِيْمِ
33- وَالنَّكِرَاتُ فِيْ سِيَاقِ النَّفْيِ             تُعْطِي الْعُمُوْمَ أَوْ سِيَاقِ النَّهْيِ
34- كَذَاكَ "مَنْ" وَ"مَا" تُفِيْدَانِ مَعَا         كُلَّ الْعُمُوْمِ يَا أُخَيَّ فَاسْمَعَا
35- وَمِثْلُهُ الْمُفْرَدُ إِذْ يُضَافُ                فَافْهَمْ هُدِيْتَ الرُّشْدَ مَا يُضَافُ
36- وَلَا يَتِمُّ الْحُكْمُ حَتَّى تَجْتَمِعْ            كُلُّ الشُّرُوْطِ وَالْمَوَانِعْ تَرْتَفِعْ
37- وَمَنْ أَتَى بِمَا عَلَيْهِ مِنْ عَمَلْ            قَدِ ٱسْتَحَقَّ مَـالَهُو عَلَى الْعَمَلْ
38- وَكُلُّ حُكْمٍ دَائِرٌ وَعِلَّـتَهْ              وَهْيَ الَّتِيْ قَدْ أَوْجَبَتْ شَرْعِيَّـتَهْ
39- وَكُلُّ شَرْطٍ لَازِمٌ لِلْعَاقِدِ                فِي الْبـَيْعِ وَالنِّكَاحِ وَالْمَقَاصِدِ
40- إِلَّا شُرُوْطاً حَلَّلَتْ مُحَرَّمَا              أَوْ عَكْسَهُو فَبَاطِلاتٌ فَاعْلَمَا
41- تُسْتَعْمَلُ الْقُرْعَةُ عِنْدَ الْمُبْهَمِ            مِنَ الْحُقُوْقِ أَوْ لَدَى التَّزَاحُمِ
42- وَإِنْ تَسَاوَ الْعَمَلانِ ٱجْتَمَعَا             وَفُعِلَتْ إِحْدَاهُمَا فَاسْتَمِعَا
فلو قيل : "إِنْ عَمَلانِ ٱتَّفَقَا وَٱجْتَمَعَا       فَيُكْتَفَى بِوَاحِدٍ فَاسْتَمِعَا" لكان أوضح وأحسن
43- وَكُلُّ مَشْغُوْلٍ فَلا يُشَغَّلُ               مِثَالُـهُ الْمَرْهُوْنُ وَالْمُسَبَّلُ
44- وَمَنْ يُؤَدِّ عَنْ أَخِيْهِ وَاجِبَا              لَهُ الرُّجُوْعُ إِنْ نَوَى يُطَالِبَا
45- وَالْوَازِعُ الطَّبْعِيْ عَنِ الْعِصْيَانِ          كَالْوَازِعِ الشَّرْعِيْ بِلا نُكْرَانِ
46- وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى التَّمَامِ                فِي الْـبَدْءِ وَالْخِتَامِ وَالــدَّوَامِ
47- ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعْ سَلامٍ شَائِعِ              عَلَى النَّبِيْ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِ

                                  تَمَّتِ الْمَنْظُومَةُ بِحَمْدِ اللهِ تَعَالَى

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Please Uktub Your Ro'yi Here...